افتتاح مسجد الوطنية البحري بنزة الحاجر بمركز جهينة بسوهاج


عمّت الفرحة أهالي الوطنية بنزة الحاجر، مركز جهينة، محافظة سوهاج بافتتاح مسجد الوطنية البحري بعد تجديده، وذلك في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتوجيهات معالي وزير الأوقاف فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وتحت إشراف وكيل الوزارة بسوهاج فضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو سعدة، ومدير إدارة أوقاف جهينة فضيلة الشيخ محمود أحمد محمد. يعود تاريخ تأسيس المسجد إلى عام 1905م تقريبًا، وقد جُدِّد أول مرة في 1969م، وأعيد تجديده في 2024م بجهود ذاتية وتبرعات أهل الخير، وبسواعد أبناء البلدة المخلصين. وينسب المسجد إلى عائلة الوطنية، ويأتي افتتاحه متزامنًا مع العيد القومي لمحافظة سوهاج في 10 أبريل من كل عام، تخليدًا لذكرى معركة جهينة البطولية ضد الحملة الفرنسية عام 1799م. وقد شرفنا فضيلة الدكتور إسلام الزيات، القارئ المتميز والمدرس المساعد بجامعة الأزهر الشريف، بقراءة القرآن الكريم في صلاة الجمعة، فافتُتح اللقاء بتلاوة مباركة بصوته العذب الذي أضفى روحانية على أجواء هذا اليوم المبارك. وقد ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ حنفي محمد دياب، رئيس المساجد بسوهاج، ثم ألقى فضيلة الدكتور محمد السيد محمد عابد، المدرس المساعد بجامعة الأزهر الشريف، كلمةً ترحيبية نيابةً عن أهالي البلدة، استعرض فيها تاريخ المسجد، وربط بين المناسبة وذكرى معركة جهينة المجيدة. عقب ذلك، تحدث لفيف من أئمة الأوقاف بكلمات عبّرت عن فرحتهم وشكرهم للأهالي على جهودهم. كان ذلك الاحتفال بحضور وفد من وزارة الأوقاف بسوهاج، وعلى رأسهم: فضيلة الشيخ علي طيفور وكيل الوزارة السابق بسوهاج, وفضيلة الشيخ حنفي محمد دياب رئيس المساجد بسوهاج, وفضيلة الشيخ شحاته محمد شحاته, مدير الإدارات بسوهاج, وفضيلة الشيخ عبد الصبور محمد عامر, مدير المكتب الفني بمدرية أوقاف سوهاج, وفضيلة الشيخ عاطف خليفة, مدير إدارة أوقاف المراغة سابقا, وفضيلة الأستاذ أشرف مدير مكتب وكيل الوزارة, وفضيلة الشيخ محمود أحمد محمد مدير إدارة أوقاف جهينة, وفضيلة الشيخ محمود قرنة أبو عقيل, المنسق الإعلامي بمدرية أوقاف سوهاج, وحتي لا ننسي أحد نشكر وفد وزارة الأوقاف جميعا. كما حضر الأستاذ ممدوح عباس رئيس مجلس ومدينة جهينة, والوفد المرافق له, كما نشكر السادة النواب, وأعضاء المجلس المحلي، والسادة العُمد, ومشايخ البلاد الأفاضل. وحضر أيضا بعض من رجال الشرطة البواسل, وبعض من السادة المستشارين والقضاة. وبحضور بعض من رجالات الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورجالات التربية والتعليم, وحضر جمع غفير من البلدة والبلاد المجاورة. خالص الشكر والتقدير لكل من شرّفنا من مختلف القرى والمدن، فقد أضفى حضوركم الكريم على هذا اليوم بهجةً ووقارًا، وعكس صورةً مضيئة من التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع, جزاكم الله خير الجزاء، وكتب أجركم، وبارك فيكم، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم. نسأل الله أن يتقبل هذا العمل المبارك، ويجزي القائمين عليه خير الجزاء، ويجعل هذا المسجد منارةً للعلم والعبادة، وأن يديم على مصرنا الأمن والإيمان، ويحفظها قيادةً وشعبًا.